الشيخ كشك ومصطفى محمود
5 معلومات قد لا تعرفها عن الدكتور مصطفى محمود في ذكرى رحيله
يعد الدكتور مصطفى محمود من الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية والعلمية في مصر، كما أنه أحد أبرز الشخصيات المصرية التي يتجدد الحديث عنها سواء في ذكرى ميلادها أو وفاتها، واليوم تحل الذكرى الـ12 لرحيله، إذ توفي في 31 أكتوبر من عام 2009، بعد رحلة علاج استمرت عدة أشهر، وشيعت الجنازة من مسجدهِ بحي المهندسين ولم يحضر التشييع أي من المشاهير أو المسؤولين، ولم تتحدث عنهُ وسائل الإعلام إلا قليلاً مما أشاع نوعًا من الإحباط لدى بعض ذويه ومحبيه، ويستعرض التقرير التالي أبرز 5 معلومات عن الدكتور الراحل والتي قد لا يعرفها كثيرون.
الدكتور مصطفى محمود
وتشمل أبرز 5 معلومات قد لا يعرفها كثيرون عن الدكتور مصطفى محمود في ذكرى رحيله ما يلي:
1- ولد الدكتور مصطفى محمود في27 ديسمبر 1921، ويعرف كونه من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، ودرس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث بدءا من عام 1960.
البحث عن الله
2- عرف الدكتور مصطفى محمود كونه باحثًا عن الله وألف في رحلة بحثه التي استمرت نحو 30 عامًا وما يقرب من 89 كتابًا تنوعت بين المجالات العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية.
العلم والإيمان
3- أثرى الدكتور مصطفى محمود مكتبة التليفزيون بنحو 400 حلقة من برنامج العلم والإيمان، وقد روى عن مصطفى محمود أنه عندما عرض على التليفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته، إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة.
4- في عام 1979م أنشأ الدكتور مصطفى محمود مسجدا في القاهرة وهو المعروف باسم «مسجد مصطفى محمود» لكنه يحمل اسم «محمود» باسم والده، حيث اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه «المستحيل»، وأنشأ به الجامع وفيه 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخور جرانيتية، وفراشات محنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
أزمة الشفاعة
5- وقد أثار موضوع الشفاعة أزمة من بين الأزمات الفكرية التي نسبت إلى الدكتور مصطفى محمود، ومنها قوله إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث، وأن الشفاعة بمفهومها المعروف أشبه بنوع من الواسطة والاتكالية على شفاعة النبي محمد وعدم العمل والاجتهاد، أو أنها تعني تغييراً لحكم الله في هؤلاء المذنبين وأن الله الأرحم بعبيده والأعلم بما يستحقونه وهو ما أدى إلى مهاجمته، وكانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلاً، وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة، وفي عام 2003 أصبح يعيش منعزلاً وحيداً.
إرسال تعليق